• 00962799190946/00962791111341
  • info@ezzlaw.com

عقوبة إساءة السمعة في القانون الأردني 

تفرض على كل شخص يقصد الإساءة إلى سمعة الشخص الآخر وتشويهها. حيث تعتبر السمعة الحسنة والصيت الطيب من الأمور التي تحظى بالاهتمام البالغ لدى الأفراد والمجتمع على حد سواء.

عقوبة إساءة السمعة في القانون الأردني.

في الأردن، لا يوجد عقوبات وإجراءات قانونية واضحة ومحددة للتعامل مع حالات إساءة السمعة كمصطلح لغوي إنما ورد ذكرها في القوانين الأردنية كمصطلحات قانونية بتسمية الذم والقدح والتحقير.

وعليه نجد أن عقوبة إساءة السمعة كما وردت في قانون العقوبات الأردني وتعديلاته رقم 16 لعام 1960 هي على الشكل التالي:

  • ورد في المادة /358/ بأنه عقوبة الذم هي الحبس من شهرين إلى سنة إذا اشتمل الفعل على إحدى الصور المبينة في المادة /188/.
  • أشارت المادة /395/ بأن عقوبة القدح إذا وقع بحق شخص هي الحبس من أسبوع حتى ثلاثة أشهر وبالغرامة من خمسة دنانير وحتى 25 ديناراً.
  • نصت المادة /360/ بأن عقوبة التحقير إذا وقع بحق شخص هي الحبس مدة لا تزيد عن شهر أو بغرامة لا تزيد عن عشرة دنانير.

أما بالنسبة لعقوبة جريمة إساءة السمعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي قد تم ذكرها في قانون الجرائم الالكترونية الأردني رقم 17 لعام 2023 وكان نص العقوبة بالشكل التالي:

  • أشارت المادة /15/ من القانون بأنه كل من قام بإرسال أي معلومات عبر الشبكة المعلوماتية تحتوي على ذم أو قدح أو تحقير لشخص آخر يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر وبغرامة لا تقل عن عشرين ألف دينار ولا تزيد عن أربعين ألف دينار.

وتهدف عقوبة إساءة السمعة في القانون الأردني إلى تحقيق العدالة وتحمي صورة الفرد وكرامته في المجتمع.

عقوبة التشهير في القانون الاردني.

لم يفرد المشرع الأردني قانون التشهير في الاردن بحد ذاته وإنما تمت معاملة التشهير على أنه بحكم الذم والقدح والتحقير.

أما بالنسبة لعقوبة التشهير في مواقع التواصل الاجتماعي بالأردن فقد وردت في نص المادة 20 من في قانون الجرائم الالكترونية الأردني رقم 17 لعام 2023 بالشكل التالي:

  • الفقرة أ من المادة 20 أوضحت بأنه يعاقب بالحبس مدة أقلها 3 أشهر وغرامة أقلها 20 ألف دينار وأكثرها 40 ألف دينار كل من استخدم الشبكة المعلوماتية لنشر صورة أو تسجيل أو فيديو حرص الشخص على إخفائه عن العامة بقصد التشهير أو الإساءة او الحصول على منفعة مادية.
  • الفقرة ب من المادة 20 أوضحت بأنه يعاقب بالحبس مدة أقلها سنتين وغرامة أقلها 25 ألف دينار وأكثرها 50 ألف دينار كل من استخدم الشبكة المعلوماتية لإجرائه تركيب أو تعديل على صورة أو تسجيل أو فيديو حرص الشخص على إخفائه عن العامة بقصد التشهير أو الإساءة او الحصول على منفعة مادية.
  • أركان جريمة التشهير.

    حتى تتحقق جريمة التشهير لا بد من توافر أركانها الثلاثة وهي:

    1. فعل الإسناد: يتمثل في إسناد واقعة أو صفة معينة إلى شخص ما، سواء كانت تلك الواقعة حقيقية أو مزيفة، بطريقة تؤدي إلى زعزعة مكانته الاجتماعية وتجلب له احتقاراً في النظر العام.
    2. القصد الجرمي: يتضمن وجود نية معرفة مسبقة لدى الشخص المتهم بارتكاب الفعل، بأن الفعل المنفذ من قبله سيؤدي إلى إساءة للشخص المستهدف وتشويه سمعته في المجتمع.
    3. تحقق الضرر: يتمثل في التأثير السلبي الذي يلحق بالشخص المستهدف نتيجة للتشهير، سواء كان هذا الضرر نفسياً، معنوياً، أو مادياً.

    بتحقق الأركان الثلاثة نكون أمام قضية تشهير وتشويه سمعه تتطلب تدخل محامي خبير ومختص في هذه القضايا من مكتبنا مكتب الفقيه للمحاماة والاستشارات القانونية ليحفظ حقوق الموكل ويلحق العقاب اللازم بالجاني