بين غياهب المرض وأجراس القلق والعزلة المقيتة بجانب أدوية ومراهم مكدسة في زاوية غرفة مظلمة يتردد إليها التساؤلات حول شاب بمقتبل العمر يواجه أيامه الطويلة التي تعادل الدهر وهو ينتظر نتيجة فحصه التي تشكل الحد الفاصل للولوج إلى مرحلة صعبة لا يتحملها إنسان على قيد الحياة أما أن تكون درساً للاستفادة من العبرة وعدم تكرار فعلة قام فيها قبل شهر ونصف؛ لأن هذا الشاب الذي لا يعرف حجم الخطر الذي وقع فيه مشتبه بإصابته بفيروس نقص المناعة (HIV) الإيدز.
منذر (إسم مستعار) شاب عشريني في مقتبل العمر كان يعاني من ظروف مادية صعبة في ظل قلة فرص العمل والأوضاع المادية الصعبة؛ وسط أمنيته بالزواج اليوم قبل غداً، حتى لا يقع بين مخالب الخطأ وتحمل ذنوباً ليس بوسعه إرتكابها، إلا أن ارتفاع المُهور بصورة كبيرة بجانب الثقافة المجتمعية السائدة التي تُلزم الشاب الراغب بالزواج بمطالب وواجبات دنيوية تفوق حجم القدرات؛ لتتقطع أوصال الطموحات وتودي برفع نسبة العزوبية عند الشباب والعنوسة لدى الإناث.....
أكمل القراءة هنا: